شنهور قرية عريقة لها جذور تاريخية عميقة تضرب في أعماق عروق التاريخ .
اسمها الفرعوني "شاحور" , حيث كانت إقليما من أقاليم مصر وحواضرها في العهد الفرعوني .
ورد ذلك في كتاب أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني للأستاذ سليم حسن.
واسم شاحور قد اختلف في مدلوله ومعناه إذ قيل أن هذا الاسم يعني المعبد السابع أو مكان العبادة السابع للإله حور , حيث إن لفظ ( شا ) يعني العدد سبعة مختصرا من كلمة ( شان ) , وحور هو معبود المصريين القدماء المعروف ., كما قيل أن هذا الاسم يعني بحيرة الإله حور , حيث أن لفظ ( شا ) يعني أيضا بحيرة .
أما اسمها المقدس "شان هور" أو " شان حور " فهو يعني المعبد السابع للإله حور والذي كان له معبد آخر في قوص ...كما ذكرنا آنفا ,
أما اسمها القبطي "شنهور ", فهو تصحيف للاسم الروماني, ( شان هور ) والذي ظل متداولا طيلة العصر الروماني من بعد العصر الفرعوني ., وهذا الاسم هو اسمها الحالي الذي ظلت تحمله حتى وقتنا هذا .
وقد ورد اسم شنهور في عدة كتب منها علي سبيل المثال
( الطالع السعيد للإدفوي...)
يقول الإدفوي في الطالع السعيد وشرق قوص العباسة قرية يقال لها مسجد النبي , وقبلي قوص قرى لطيفة محاطة بها أشهرها دمرش وشنهور ودمامين ) .
...............................................................................
مساحة شنهور :
كانت مساحة شنهور تقدر ب 3438فدانا كما ورد في جدول الأملاك عام 777 هجرية -- سنة 1375 ميلادية .
وقد ابتاع ناصر الدين بن مسلم مساحة شنهور من خزانة الدولة وهو تاجر ثري توفى عام776 هجرية, وقد ذكر أنها كانت تدر له 10000 آلاف دينار سنويا, أما ابن دقماق فقد ذكر أن مساحة شنهور 1680 فدانا وقد كانت قرية الجمالية تابعة لشنهور واستقلت عنها إداريا عام 1245 ثم انفصل عنها نجع العصارة عام 1904 وأصبح تابعا للجمالية.إضافة إلى انفصال قرية المفرجية والتي عرفت باسم دمامين عنها , وانفصال محلة دمرش وهي حجازة حاليا عنها في وقت سابق . حتى بقيت على هذه المساحة الصغيرة التي هي عليها الآن بعد فك الزمام الأخير والذي كان في عام 1914م.
...............................................................................
موقع شنهور:
كانت حدود شنهور مترامية الأطراف حتى تصل شمالا إلى قرية "أبو قلته "وقد اندثرت هذه القرية و لايوجد من آثار هذه القرية سوى مقبرة يدفن فيها موتى المعري والخرانقة"وكذلك ضريح أبوقلته, وكانت تمتد جنوبا إلى قرية دمامين ( المفرجية حاليا),تمتد غربا إلى قرية جراجوس وشرقا إلى حجازة , والتي كانت تاريخيا تابعة لشنهور وقد عرفت باسم حاجر شنهور ثم انفصلت عنها أيضا .
...............................................................................
من علماء شنهور :
( عثمان بن ذي النون الشنهوري توفى عام 720 هـ.....
عبد الرحمن بن إبراهيم الشنهوري توفى عام 710هـ.....
عبد الله بن أبى عبد الله بن ثابت الشنهوري توفى عام 628 هـ .......
ومن علماء شنهور أيضا : الحسن بن يحيى الشنهوري و جبريل بن علي الشنهوري وجبريل بن مكي الشنهوري .
وقد ذكر الإدفوي في كتابه الطالع السعيد سيرة هؤلاء العلماء ومنهم عبد الله بن أبي عبد الله الشنهوري, وعبد الرحمن بن إبراهيم الشنهوري وهما من تلاميذ الشيخ عبد الرحيم القنوي ومريديه وقد كان عبدالله بن أبي عبد الله خطيب شنهور الأول وشاعرها.
.............................................................................
" معبد شنهور " :
معبد شنهور من أهم آثار شنهور وهو يرجع إلى العهد الروماني وهو يتكون من ثلاث صالات مفتوحة , وقد ورد ذكره في كتاب الآثار المصرية في وادي النيل للأستاذ سليم حسن.
مما يذكر أن شنهور تحوي أيضا آثارا فرعونية , لم تكتشف بعد
وقد جاء إليها عديد من البعثات الأثرية الأجنبية للكشف عن تلك الآثار أو الحفائر , ويؤيد ذلك أن الكثير من المراجع التاريخية التي أرخت للعهد الفرعوني ذكرت اسم ( شا حور ) ,كما دونت بعض المصادر أن القائد الفرعوني أحمس مر بها وعسكر فيها أثناء مطاردته للرعاة الهكسوس ....وأخيرا فقد ثبت مرور الطريق الفرعوني المسمى بطريق الكباش بها وتحول كثير من الاعتقادات البحثية إلى حقائق.
...............................................................................
لهذا فقد كان الإنجليز في فترة احتلالهم لمصر يعرفون العمق التاريخي لهذه القرية , لذا فلم يقوموا بإنشاء محطة سكك حديدية في أي قرية إلا بها , فلم يكن في هذا العهد القريب ببلادنا سوى محطات قوص وشنهور والأقصر ,ولا يزال البناء الإنجليزي للمحطة القديمة باقي الآثار وقد تحول إلى شبه أنقاض بعد أن كان باقيا إلى فترة قريبة ونأمل ألا يصبح أثرا بعد عين .
..................................
اسمها الفرعوني "شاحور" , حيث كانت إقليما من أقاليم مصر وحواضرها في العهد الفرعوني .
ورد ذلك في كتاب أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني للأستاذ سليم حسن.
واسم شاحور قد اختلف في مدلوله ومعناه إذ قيل أن هذا الاسم يعني المعبد السابع أو مكان العبادة السابع للإله حور , حيث إن لفظ ( شا ) يعني العدد سبعة مختصرا من كلمة ( شان ) , وحور هو معبود المصريين القدماء المعروف ., كما قيل أن هذا الاسم يعني بحيرة الإله حور , حيث أن لفظ ( شا ) يعني أيضا بحيرة .
أما اسمها المقدس "شان هور" أو " شان حور " فهو يعني المعبد السابع للإله حور والذي كان له معبد آخر في قوص ...كما ذكرنا آنفا ,
أما اسمها القبطي "شنهور ", فهو تصحيف للاسم الروماني, ( شان هور ) والذي ظل متداولا طيلة العصر الروماني من بعد العصر الفرعوني ., وهذا الاسم هو اسمها الحالي الذي ظلت تحمله حتى وقتنا هذا .
وقد ورد اسم شنهور في عدة كتب منها علي سبيل المثال
( الطالع السعيد للإدفوي...)
يقول الإدفوي في الطالع السعيد وشرق قوص العباسة قرية يقال لها مسجد النبي , وقبلي قوص قرى لطيفة محاطة بها أشهرها دمرش وشنهور ودمامين ) .
...............................................................................
مساحة شنهور :
كانت مساحة شنهور تقدر ب 3438فدانا كما ورد في جدول الأملاك عام 777 هجرية -- سنة 1375 ميلادية .
وقد ابتاع ناصر الدين بن مسلم مساحة شنهور من خزانة الدولة وهو تاجر ثري توفى عام776 هجرية, وقد ذكر أنها كانت تدر له 10000 آلاف دينار سنويا, أما ابن دقماق فقد ذكر أن مساحة شنهور 1680 فدانا وقد كانت قرية الجمالية تابعة لشنهور واستقلت عنها إداريا عام 1245 ثم انفصل عنها نجع العصارة عام 1904 وأصبح تابعا للجمالية.إضافة إلى انفصال قرية المفرجية والتي عرفت باسم دمامين عنها , وانفصال محلة دمرش وهي حجازة حاليا عنها في وقت سابق . حتى بقيت على هذه المساحة الصغيرة التي هي عليها الآن بعد فك الزمام الأخير والذي كان في عام 1914م.
...............................................................................
موقع شنهور:
كانت حدود شنهور مترامية الأطراف حتى تصل شمالا إلى قرية "أبو قلته "وقد اندثرت هذه القرية و لايوجد من آثار هذه القرية سوى مقبرة يدفن فيها موتى المعري والخرانقة"وكذلك ضريح أبوقلته, وكانت تمتد جنوبا إلى قرية دمامين ( المفرجية حاليا),تمتد غربا إلى قرية جراجوس وشرقا إلى حجازة , والتي كانت تاريخيا تابعة لشنهور وقد عرفت باسم حاجر شنهور ثم انفصلت عنها أيضا .
...............................................................................
من علماء شنهور :
( عثمان بن ذي النون الشنهوري توفى عام 720 هـ.....
عبد الرحمن بن إبراهيم الشنهوري توفى عام 710هـ.....
عبد الله بن أبى عبد الله بن ثابت الشنهوري توفى عام 628 هـ .......
ومن علماء شنهور أيضا : الحسن بن يحيى الشنهوري و جبريل بن علي الشنهوري وجبريل بن مكي الشنهوري .
وقد ذكر الإدفوي في كتابه الطالع السعيد سيرة هؤلاء العلماء ومنهم عبد الله بن أبي عبد الله الشنهوري, وعبد الرحمن بن إبراهيم الشنهوري وهما من تلاميذ الشيخ عبد الرحيم القنوي ومريديه وقد كان عبدالله بن أبي عبد الله خطيب شنهور الأول وشاعرها.
.............................................................................
" معبد شنهور " :
معبد شنهور من أهم آثار شنهور وهو يرجع إلى العهد الروماني وهو يتكون من ثلاث صالات مفتوحة , وقد ورد ذكره في كتاب الآثار المصرية في وادي النيل للأستاذ سليم حسن.
مما يذكر أن شنهور تحوي أيضا آثارا فرعونية , لم تكتشف بعد
وقد جاء إليها عديد من البعثات الأثرية الأجنبية للكشف عن تلك الآثار أو الحفائر , ويؤيد ذلك أن الكثير من المراجع التاريخية التي أرخت للعهد الفرعوني ذكرت اسم ( شا حور ) ,كما دونت بعض المصادر أن القائد الفرعوني أحمس مر بها وعسكر فيها أثناء مطاردته للرعاة الهكسوس ....وأخيرا فقد ثبت مرور الطريق الفرعوني المسمى بطريق الكباش بها وتحول كثير من الاعتقادات البحثية إلى حقائق.
...............................................................................
لهذا فقد كان الإنجليز في فترة احتلالهم لمصر يعرفون العمق التاريخي لهذه القرية , لذا فلم يقوموا بإنشاء محطة سكك حديدية في أي قرية إلا بها , فلم يكن في هذا العهد القريب ببلادنا سوى محطات قوص وشنهور والأقصر ,ولا يزال البناء الإنجليزي للمحطة القديمة باقي الآثار وقد تحول إلى شبه أنقاض بعد أن كان باقيا إلى فترة قريبة ونأمل ألا يصبح أثرا بعد عين .
..................................
