وصل عدد من المحامين الأردنيين للقاهرة اليوم الاثنين، لبحث التنسيق مع المحامين المصريين المتولين الدفاع عن أسر الشهداء، والمدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته و6 من قيادات الوزارة السابقين.
واجتمع فريق المحامين الأردنيين المكون من رجل وسيدتين مع الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن الشهداء والمصابين فى دار القضاء العالى، والذين أبدوا تفهمهم للوضع وقبولهم لأى محامٍ عربى حريص على الدفاع عن حقوق الثوار المصريين، ونسقوا فيما بينهم، وأعلن المحامون الأردنيون أنهم استفادوا من الثورة المصرية فى التعديلات التى حدثت فى الساحة السياسية الأردنية، وأن الثورة التونسية لم يكن لها نفس الأثر كما للقاهرة، خاصة بعد سقوط نظام مبارك.
وكشفت مصادر قضائية مطلعة، أن المحامين الأردنيين لم يحصلوا حتى الآن على التصاريح من محكمة الاستئناف لحضور جلسات المحاكمة.
