[/size
كل شيء في عالم الموت يموت ويُنسى
فإذا أنتي نسيتني فهذا موتي عندك ...
وكل من يحب الحياة يخاف الموت .. فمن هذا الخوف أرجوكِ ...
مازلت أًلمحُ أبتسامها حين أُدَوِِمُ عيني يمنةً ويسرة ...
أنتبهت لنظراتيِ ...
رميتها بنظرةِ إرتاعت لها روعاً ظاهراً ...
قلت حينها .......
روحي تجيشُ طرباً بكِ منذ الساعة
وهي تسألك أيتها الملكة .....
هل تحبينني ...؟؟؟
حبيبة إلى قلبي ....
نعم ... وهي مني كالسعادة إن لم أطمع في نيلكِ لم أبأس من قربك ....
ولا من الفكر فيكِ...
كل رواية من رواياتي تُنشأ في حباً جديداً ....
ففي قلبي لكِ أنواع كثيرة من الحب ....
في عالم الحب .... أجد نجمة بعيدة ساطعة ....
أجد في قلبي دماً يحن اليها ....
في هذا الدم ينغمسُ شعاعهاَ الأتي من السماء ...
هو حيث يكون
وحيث يكن ...
وكيف يكن ...
فهو قلبي ...
أسير حب .....
لاتحرميني هذا الحب ...
إذا رحم الله أنساناً من هذا الحب ....
ومن التعلق بالجمال ....
كدًر حنيتة....
وأغلظ على نفسه بمواء تقبله من هموم الحياة ...
وأكدر العيش ....
أطماع النفس أصبحت ...
ضعيفة ....
محطمة ....
بائسة ....
قاسية .....
وجلة ......
ساكنة .....
من ينعشها سوى الطائر الحر يتنقل في الأعماق كيفما يشاء....
أرق غمزة هي غمزة الحب ...
وأرق همسة هي همسة من أحب ...
وأجمل كلمة هي كلمة أحبك ممن أحب ....
كل شيء في حياتي مازال ينشأ ...
وكل هم في نفسى مازال يرقى ...
أهي تعاسة الحب أم جمالة ...
مازلت أجمع الحروف وأعطرها ... حرفاً تلو الأخر ..
والمح بإبتساماتي الواحدة تلو الأخرى ....
فهل ستعودين ...
وهل ستعود تلك الإبتسامة
الحبُ لكِ أنتِي وحدكِ ..... هل سيدوم أم سيفنى ..؟؟؟