http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//1s_7_2_2011_31_35.jpg
مازل مصير الدوري العام ونشاط كرة القدم غامضا بسبب الأحداث العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي, وأصبحت الإتحادات الرياضية في موقف لا تحسد عليه.
لا سيما اتحاد كرة القدم وتحديدا لجنة المسابقات التي سيكون أمامها عمل كبير وشاق بعد عودة المسابقة لاستئناف نشاطها. فالجميع مازال ينتظر قرار إعادة النشاط لتعود الحياة إلي الملاعب مرة أخري, وما يجعل البعض يعيش لحظة ترقب وخوف هو مصير المنتخب الوطني الأول الي تنتظره مباراة غاية في الأهمية مع جنوب أفريقيا في تصفيات الأمم الأفريقية2012, وقد ارتبكت كل مخططات جهازه الفني لإعداد الفريق لتلك المباراة الحاسمة في مشوار التأهل للنهائيات.
وأكد سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة: أنه من الصعب ان يتم إلغاء الدوري هذا العام خاصة أن الدوري العراقي مستمر وقائم برغم الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد منذ فترة طويلة, مشيرا إلي أنه يبحث الاجتماع مع مسئولي الأندية من أجل مناقشة استكمال المسابقة, وتحديد أماكن ومواعيد مبارياتها حتي ترضي جميع الأطراف ولا يوجد أي اعتراض من أحد خاصة أن استكمال الدوري قد يكون أحد الحلول التي تساهم في عودة الهدوء والاستقرار في مصر.
وأضاف زاهر أنه يدرس بشكل جدي استكمال المسابقة بدون جمهور, وأنه تحدث مع هذا الشأن مع بعض أعضاء الاتحاد وأبدي له الجميع موافقته علي الفكرة, وسوف يدرس الفكرة مع الجهات الأمنية لمعرفة رأيها والحصول علي موافقتها.
من جانبه أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات, أن إتحاد كرة القدم مثله مثل أي اتحاد آخر الأمور كلها غامضة ولا أحد يعلم موعد استئناف النشاط, وعودة الدوري وباقي المسابقات الكروية, والعودة ستكون مع استعادة الاستقرار الأمني في كل أنحاء البلد, وهذا شيء بديهي لحاجة الملاعب إلي التأمين الأمني.
وقال عامر: نقطة البداية وعودة الدوري غير معلومة لأي فرد في إتحاد الكرة وننتظر فقط منحنا الضوء الأخضر من أجل إعادة توزيع مباريات الدوري ووضع جدول جديد, لكن المشكلة ليست في وضع جدول أو توزيع المباريات المؤجلة وإعادة ترتيب الأوراق, لكن نحن نبحث عن الهدف الذي من أجله نضع علي أساسه جدول المسابقة, ففي الماضي كان هدفنا أن ننهي الدوري يوم23 مايو المقبل, لمنح الفرصة للفرق الأربعة التي تشارك في دوري الأبطال الأفريقي والكونفيدرالية والوقت للمشاركة, إضافة إلي ارتباطات المنتخب الوطني والذي سيكون أمامه مباراة العودة مع جنوب أفريقيا في تصفيات الأمم الأفريقية.
وأشار عامر حسين إلي أن الظروف الطارئة التي يمر بها البلد يجب أن يتحملها الجميع, فالأندية كلها تشتكي من عدم وضوح الرؤية وعدم الاستقرار وحاجاتهم إلي فترات طويلة للإعداد لتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية, ويجب أن يعلم الجميع أن تلك الظروف أقوي من أي فرد داخل الاتحاد, ويجب أن تلتزم الأندية بما ستصدره لجنة المسابقات من قرارات ومواعيد جديدة للدوري, نافيا وجود أي نية لدي لجنة المسابقات بالاجتماع بمدربي الدوري الـ16 لمناقشتهم في مواعيد الدوري والجدول الجديد, من منطلق أنه عمل اللجنة وحق أصيل لها في وضع روزنامة الدوري بما تراه في صالح الأندية.
وفند عامر تلك النقطة قائلا: لا يوجد مدرب في الدوري ستتفق مصالحه مع زميله الآخر, فهناك من يشارك في البطولات الأفريقية والأندية التي تملك اللاعبين الدوليين ومن ينافس علي الهبوط والذي يتمني عدم اللعب من الأساس لبقائه في الممتاز.
وتساءل رئيس لجنة المسابقات, ماذا لو لم يتفق المدربون ال16 علي رأي واحد, فهل نلغي المسابقة أم نخضع لطلبات كل مدرب علي حسب مصلحة فريقه؟
ولن تجتمع لجنة المسابقات إلا بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة حسن شحاتة, والذي سيضع التصور الفني لإعداد المنتخب قبل مباراة جنوب أفريقيا مارس المقبل, وعليه سوف نحدد مباريات المسابقة, لمساعدة الجهاز الفني في إعداد لاعبيه, وقد قمنا بهذا العمل من قبل لمصلحة المنتخب, وتحديدا في بداية المسابقة وقبل مباراة سيراليون ووقتها طلب حسن شحاتة إقامة أربع مباريات قبل مباراته الرسمية في التصفيات من أجل إكساب اللاعبين لياقة المباريات.
وهذا الأمر سيتكرر بعد الحصول علي الضوء الأخضر لإعادة النشاط, وسوف نضع طلبات الجهاز الفني في أولويات اللجنة قبل وضع الروزنامة الخاصة بالجدول.
وأي حلول لصالح الأندية لن نتواني عن تحقيقها مادام أنها ممكنة ومتاحة وسوف تعمل لجنة المسابقات مع اتحاد اللعبة لوضع برنامج وروزنامة جديدة تراعي مصالح جميع الأندية وتراعي الظروف التي مرت بها كل الفرق, والشيء الوحيد المطلوب أن يكون هناك مرونة من الأندية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
علي جانب آخر أشار مجدي عبد الغني رئيس لجنة شئون اللاعبين, إلي إنه بصدد مخاطبة الاتحاد الدولي من أجل فتح باب القيد للاعبين لمدة خمسة أيام تعويضا عن الأيام التي حرمت منها الأندية من القيد بسبب الظروف التي تمر بها البلاد, حتي تستكمل قوائمها.
مازل مصير الدوري العام ونشاط كرة القدم غامضا بسبب الأحداث العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي, وأصبحت الإتحادات الرياضية في موقف لا تحسد عليه.
لا سيما اتحاد كرة القدم وتحديدا لجنة المسابقات التي سيكون أمامها عمل كبير وشاق بعد عودة المسابقة لاستئناف نشاطها. فالجميع مازال ينتظر قرار إعادة النشاط لتعود الحياة إلي الملاعب مرة أخري, وما يجعل البعض يعيش لحظة ترقب وخوف هو مصير المنتخب الوطني الأول الي تنتظره مباراة غاية في الأهمية مع جنوب أفريقيا في تصفيات الأمم الأفريقية2012, وقد ارتبكت كل مخططات جهازه الفني لإعداد الفريق لتلك المباراة الحاسمة في مشوار التأهل للنهائيات.
وأكد سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة: أنه من الصعب ان يتم إلغاء الدوري هذا العام خاصة أن الدوري العراقي مستمر وقائم برغم الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد منذ فترة طويلة, مشيرا إلي أنه يبحث الاجتماع مع مسئولي الأندية من أجل مناقشة استكمال المسابقة, وتحديد أماكن ومواعيد مبارياتها حتي ترضي جميع الأطراف ولا يوجد أي اعتراض من أحد خاصة أن استكمال الدوري قد يكون أحد الحلول التي تساهم في عودة الهدوء والاستقرار في مصر.
وأضاف زاهر أنه يدرس بشكل جدي استكمال المسابقة بدون جمهور, وأنه تحدث مع هذا الشأن مع بعض أعضاء الاتحاد وأبدي له الجميع موافقته علي الفكرة, وسوف يدرس الفكرة مع الجهات الأمنية لمعرفة رأيها والحصول علي موافقتها.
من جانبه أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات, أن إتحاد كرة القدم مثله مثل أي اتحاد آخر الأمور كلها غامضة ولا أحد يعلم موعد استئناف النشاط, وعودة الدوري وباقي المسابقات الكروية, والعودة ستكون مع استعادة الاستقرار الأمني في كل أنحاء البلد, وهذا شيء بديهي لحاجة الملاعب إلي التأمين الأمني.
وقال عامر: نقطة البداية وعودة الدوري غير معلومة لأي فرد في إتحاد الكرة وننتظر فقط منحنا الضوء الأخضر من أجل إعادة توزيع مباريات الدوري ووضع جدول جديد, لكن المشكلة ليست في وضع جدول أو توزيع المباريات المؤجلة وإعادة ترتيب الأوراق, لكن نحن نبحث عن الهدف الذي من أجله نضع علي أساسه جدول المسابقة, ففي الماضي كان هدفنا أن ننهي الدوري يوم23 مايو المقبل, لمنح الفرصة للفرق الأربعة التي تشارك في دوري الأبطال الأفريقي والكونفيدرالية والوقت للمشاركة, إضافة إلي ارتباطات المنتخب الوطني والذي سيكون أمامه مباراة العودة مع جنوب أفريقيا في تصفيات الأمم الأفريقية.
وأشار عامر حسين إلي أن الظروف الطارئة التي يمر بها البلد يجب أن يتحملها الجميع, فالأندية كلها تشتكي من عدم وضوح الرؤية وعدم الاستقرار وحاجاتهم إلي فترات طويلة للإعداد لتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية, ويجب أن يعلم الجميع أن تلك الظروف أقوي من أي فرد داخل الاتحاد, ويجب أن تلتزم الأندية بما ستصدره لجنة المسابقات من قرارات ومواعيد جديدة للدوري, نافيا وجود أي نية لدي لجنة المسابقات بالاجتماع بمدربي الدوري الـ16 لمناقشتهم في مواعيد الدوري والجدول الجديد, من منطلق أنه عمل اللجنة وحق أصيل لها في وضع روزنامة الدوري بما تراه في صالح الأندية.
وفند عامر تلك النقطة قائلا: لا يوجد مدرب في الدوري ستتفق مصالحه مع زميله الآخر, فهناك من يشارك في البطولات الأفريقية والأندية التي تملك اللاعبين الدوليين ومن ينافس علي الهبوط والذي يتمني عدم اللعب من الأساس لبقائه في الممتاز.
وتساءل رئيس لجنة المسابقات, ماذا لو لم يتفق المدربون ال16 علي رأي واحد, فهل نلغي المسابقة أم نخضع لطلبات كل مدرب علي حسب مصلحة فريقه؟
ولن تجتمع لجنة المسابقات إلا بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة حسن شحاتة, والذي سيضع التصور الفني لإعداد المنتخب قبل مباراة جنوب أفريقيا مارس المقبل, وعليه سوف نحدد مباريات المسابقة, لمساعدة الجهاز الفني في إعداد لاعبيه, وقد قمنا بهذا العمل من قبل لمصلحة المنتخب, وتحديدا في بداية المسابقة وقبل مباراة سيراليون ووقتها طلب حسن شحاتة إقامة أربع مباريات قبل مباراته الرسمية في التصفيات من أجل إكساب اللاعبين لياقة المباريات.
وهذا الأمر سيتكرر بعد الحصول علي الضوء الأخضر لإعادة النشاط, وسوف نضع طلبات الجهاز الفني في أولويات اللجنة قبل وضع الروزنامة الخاصة بالجدول.
وأي حلول لصالح الأندية لن نتواني عن تحقيقها مادام أنها ممكنة ومتاحة وسوف تعمل لجنة المسابقات مع اتحاد اللعبة لوضع برنامج وروزنامة جديدة تراعي مصالح جميع الأندية وتراعي الظروف التي مرت بها كل الفرق, والشيء الوحيد المطلوب أن يكون هناك مرونة من الأندية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
علي جانب آخر أشار مجدي عبد الغني رئيس لجنة شئون اللاعبين, إلي إنه بصدد مخاطبة الاتحاد الدولي من أجل فتح باب القيد للاعبين لمدة خمسة أيام تعويضا عن الأيام التي حرمت منها الأندية من القيد بسبب الظروف التي تمر بها البلاد, حتي تستكمل قوائمها.
