منتدي ابناء شنهور

بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي ابناء شنهور

بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم 103798

منتدي ابناء شنهور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ابناء شنهور


    بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1103
    نقاط : 3353
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    الموقع : احمد عبد العزيز ال الشيخ: المديرالعام للمنتدي

    بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم Empty بعض معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف Admin 01/03/11, 03:24 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    معجزات الرسول-صلى الله عليه وسلم-:-
    معجزات رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم تنقسم إلى قسمين:-

    معجزات معنوية ، ومعجزات حسية

    المعجزات المعنوية:-


    أعظم المعجزات إطلاقا ، معجزة إنزال القرآن الكريم على رسول الله ، صلى الله
    عليه وآله وسلم ن فهو أبهر الآيات ، وأبين الحجج الواضحات ن لما اشتمل
    عليه من التركيب المعجز ، الذي تحدى به الله عز وجل الإنس والجن أن يأتوا
    بمثله فعجزوا عن ذلك ، على الرغم من فصاحة العرب وبلاغتهم ، ثم تحداهم
    بعشر سور منه فعجزوا ، ثم تحداهم بسورة واحدة من مثله ، فعجزوا ، وهم
    يعملون عجزهم وتقصيرهم ، وأن هذا مالا سبيل لأحد إليه أبدا ، فلن يستطيع
    أحد على وجه الأرض أن يأتي ولو بآية واحدة من مثله قال الله تعالى

    (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً) . صدق الله العظيم

    وزعم الكافرون كما يزعم كثير من أعداء الإسلام اليوم ، أن القرآن الكريم هو من
    ابتداع رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من البشر وهم أيضا من
    البشر ، فإن كنتم أيها الكافرون ، واثقين مما تقولون فأتوا بحديث من مثله
    . يقول الله عز وجل:

    (أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون . فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين

    فالقرآن الكريم ، أوحى به الله عز وجل عن طريق جبريل عليه السلام إلى النبي العربي
    الأمي ، الذي كان لا يحسن الكتابة ، ولا يعلم شيئا عن أخبار الماضي فقص
    الله تعالى عليه خبر ما كان ، وما هو كائن ، وأني لرسول الله ، صلى الله
    عليه وآله وسلم أن يعرف ما كان قبل مئات بل آلاف السنين ؟ يقول الله تعالى:

    (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين )

    ففى هذا القرآن العظيم من الأخبار الصادقة عن الله وملائكته وعرشه ومخلوقاته
    العلوية والسفلية كالسماوات والأرضين وما بينهما ، وعن حوادث علمية كثيرة
    أثبتها العلم الحديث ، ما يبرهن على أن هذا القرآن من كلام الله عز وجل .
    يقول الله عز وجل :-

    (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون . قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون )

    ولعل وصف رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، للقرآن الكريم ، يغني عن كل
    وصف . يقول عليه الصلاة والسلام : (( كتاب الله فيه نبأ من قبلكم ، وخبر
    ما بعدكم ، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه
    الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين ، وهو
    الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ،
    ولا تلتبس به الألسنة ن ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد
    ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : (
    إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ... ) من قال به صدق ومن
    عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ن ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ))
    . ونخلص من ذلك إلى أن القرآن الكريم هو : كلام الله المعجز المنزل
    على خاتم الأنبياء والمرسلين ، بوساطة الأمين جبريل عليه السلام ن المكتوب
    في المصحف ، والمنقول إلينا بالتواتر ، المتعبد بتلاوته ، المبدوء بسورة
    الفاتحة ، المختتم بسورة الناس . وهكذا فالقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة
    التي تتحدى الأجيال والأجيال والأمم على مر الأيام والزمان . وسيرة رسول
    الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخلاقه وأقواله وأفعاله من معجزاته
    ودلائل نبوته ن فإنه عليه الصلاة والسلام كان من أشرف أهل الأرض نسبا ،
    فهو من سلالة إبراهيم عليه السلام الذي جعل الله في ذريته النبوة والكتاب
    ودعا إبراهيم لذرية ولده إسماعيل بأن يبعث الله فيهم رسولا منهم ، والرسول
    ، صلى الله عليه وآله وسلم من قريش صفوة بني إبراهيم ، ومن بني هاشم صفوة
    قريش ، ومن مكة أم القرى ، وبلد البيت الذي بناه إبراهيم ، وحج إليه الناس
    وما يزالون ، والرسول ، صلى الله عليه وآله وسلم من أكمل الناس تربية
    ونشأة ، لم يزل معروفا بالصدق والبر ، ومكارم الأخلاق ، والعدل ، وترك
    الفواحش والظلم ، مشهودا له بذلك عند جميع من يعرفه قبل النبوة ، ومشهودا
    له بذلك عند جميع من آمن به ومن كفر بعد النبوة ، لا يعرف له شيء يعاب به
    ، لا في أقواله ، ولا في أفعاله ، ولا في أخلاقه . وهو إلى جانب ذلك ، كان
    حسن الصورة والخلق ، وكان أميا من قوم أميين ، لا يعرف هو ولا قومه ما
    يعرفه أهل الكتاب من التوراة والإنجيل ، وعندما بلغ الأربعين من عمره ،
    أتى بأمر هو أعجب الأمور وأعظمها ، وبكلام لم يسمع الأولون والآخرون نظيرا
    له ، ثم أتبعه ، أتباع الأنبياء ، وهم ضعفاء الناس ، وكذبه أهل
    الزعامة والرياسة وسعوا في هلاكه وهلاك من أتبعه ، والذين اتبعوه ، لم
    يتبعوه لرغبة أو رهبة ، فإنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن غنيا ولم
    يطلبه ، ولم يكن ظالما ذا سطوة ، وإنما ذاقت قلوبهم حلاوة الإيمان ،
    فصبروا على الأذى كما صبر معهم رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، إلى
    أن اجتمع بأهل يثرب ، فآمنوا به وبايعوه على هجرته وهجرة أصحابه إلى بلدهم
    ، وعلى الجهاد معه ضد المشركين ،حتى ظهرت الدعوة في جميع أرض العرب ، التي
    كانت مملوءة بالأوثان ، ومعروفة بسفك الدماء المحرمة ، وقطيعة الأرحام
    ، لا يعرفون آخره ولا بعثا ، فصاروا في ظل راية الإسلام ، أعلم أهل
    الأرض وأعدلهم وأفضلهم ، ومات رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم

    (كل نفس ذائقة الموت)

    مات ولم يخلف درهما واحدا ولا شاة ولا بعيرا ، إلا بغلته وسلاحه ودرعه .
    مرهونة عند يهودي على ثلاثين وسقا من شعير ، اشتراها لأهله طعاما لهم
    ، وهو إلى جانب ذلك ، يخبر قومه بما كان وبما يكون ، يأمرهم بالمعروف
    وينهاهم عن المنكر ، يحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويكمل
    الشريعة شيئا بعد شيء حتى أكمل الله تعالى دينه الذي بعث به

    اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا 18



    المعجزات الحسية:-


    انشقاق القمر :-

    طلب المشركون من رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يأتيهم بآية أو
    دليل على صدق دعوته ، وذلك قبل الهجرة إلى المدينة المنورة فطلبوا منه أن
    يشق القمر فرقتين ، فأعطاه الله تعالى هذه المعجزة ، التي تعتبر من أعظم
    المعجزات الحسية ، وعندما رأى المشركون المعاندون هذه الآية العظيمة قالوا
    : لقد سحركم ابن أبي كبشة . وقد ذكر الله تعالى هذه المعجزة في كتابه
    العزيز إذ قال :-

    (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولون سحر مستمر )
    وقد روى قصة انشقاق القمر ، عدد من الصحابة الكرام منهم : عبد الله بن عباس
    وعبد الله بن مسعود ، فعن ابن مسعود قال : " انشق القمر على عهد رسول الله
    ، صلى الله عليه وآله وسلم شقتين حتى نظروا إليه فقال رسول الله ، صلى
    الله عليه وآله وسلم : اشهدوا

    تكثير الماء:-


    كانت مكة المكرمة ، كما هو معروف ، أرضا جدباء لا ماء فيها ولا زرع ، ولهذا كان
    رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ، يفقدون الماء في كثير من
    الأوقات . فقد حدث أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله ، صلى الله
    عليه وآله وسلم ، خرج ذات يوم لبعض مخارجه معه ناس من أصحابه فانطلقوا
    يسيرون ، فحضرت الصلاة فلم يجد القوم ما يتوضئون به فقالوا : يا رسول
    الله ، ما نجد ما نتوضأ به ، ورأى في وجوه أصحابه كراهية لذلك ، فانطلق
    رجل من القوم ، فجاء بقدح من ماء يسير ، فأخذ نبي الله ، فنوضأ منه . ثم
    مد أصابعه الأربع على القدح ، ثم قال : هلموا فتوضؤا ، فتوضأ القوم
    حتى بلغوا فيما يريدون من الوضوء

    تكثير الطعام:-

    ومما يروى في ذلك ، أن أبا هريرة كان يقول : والله إن كنت لأعتمد بكبدي على
    الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما
    على طريقهم الذي يخرجون منه فمر أبو بكر ، فسألته عن آية من كتاب الله عز
    وجل ، ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر عمر رضي الله عنه فسألته
    عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليستتبعني فلم يفعل ، فمر أبو القاسم
    ، صلى الله عليه وآله وسلم فعرف ما في وجهي ، وما في نفسي فقال : أبا
    هريرة ، قلت له : لبيك يا رسول الله . فقال : الحق استأذنت فأذن لي ،
    فوجدت لبنا في القدح ، قال : من أين لكم هذا اللبن ؟ قالوا : أهداه
    لنا فلان ، قال : أبا هريرة : قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : انطلق
    إلى أهل الصفة ، فادعهم لي ، قال أبو هريرة : وأهل الصفة أضياف الإسلام ،
    لم يأووا إلى أهل ولا مال ، إذا جاءت رسول الله ، صلى الله عليه وآله
    وسلم ، هدية أصاب منها ، وبعث إليهم منها ، وإذا جاءته الصدقة أرسل بها
    إليهم ولم يصب منها . ويتابع أبو هريرة رضي الله عنه حديثه فيقول :
    وأحزنني ذلك ، وكنت أرجو أن أصيب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي
    وليلتي ، وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أنا الرسول فإذا جاء القوم
    كنت أنا الذي أعطيهم وقال ك ما يبقي لي من هذا اللبن ، ولم يكن من طاعة
    الله ورسوله بد ، فانطلقت فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم رسول الله ،
    صلى الله عليه وآله وسلم ، فأخذوا مجالسهم من البيت ، ثم قال : أبا هر
    خذ فأعطهم ، فأخذت القدح فجعلت أعطيهم ، فيأخذ الرجل القدح فيشرب حتى
    يروي ، ثم يرد القدح حتى أتيت على أخرهم ، ودفعت إلى رسول الله ، صلى الله
    عليه وآله وسلم ، فأخذ القدح فوضعه في يده وبقي فيه فضلة ، ثم رفع
    رأسه ونظر إلي وتبسم وقال : أبا هر ، فقلت : لبيك يا رسول الله ، قال :
    بقيت أنا وأنت ، فقلت : صدقت يا رسول الله ، قال : فاقعد فاشرب ، فقعد أبو
    هريرة فشرب ، ثم قال : اشرب ، فشرب أبو هريرة فما زال يقول لي : اشرب
    فأشرب حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق ما أجد له في مسلكا ، قال : ناولني
    القدح ، فرددت إليه القدح ، فشرب من الفضلة

    إنقياد الشجر:-


    يحدثنا جابر بن عبد الله ، رضي الله عنه فيقول : سرنا مع النبي ، صلى الله عليه
    وآله وسلم ، حتى نزلنا واديا أفيح ، فذهب رسول الله ، صلى الله عليه
    وآله وسلم يقضي حاجته فاتبعته بإداوة من ماء ، فنظر فلم ير شيئا
    يستتر به ، وإذا شجرتان بأسفل الوادي فانطلق إلى إحداهما ، فأخذ بغصن من
    أغصانها ، وقال : " انقادي علي بإذن الله " ، فانقادت معه ... حتى أتي
    الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها ، وقال : انقادي علي بإذن الله ،
    فانقادت معه ، حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما ، قال التئما علي بإذن
    الله فالتأمتا .... وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا مع رسول الله ،
    صلى الله عليه وآله وسلم في سفر ، فأقبل أعرابي ، فلما دنا منه قال له
    رسول الله : أين تريد ؟ قال : إلى أهلي ، قال : هل لك إلى خير ؟ قال : ما
    هو ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده
    ورسوله ، قال : هل من شاهد على ما أقول ؟ قال : هذه الشجرة ، فدعاها رسول
    الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي على شاطئ الوادي ، فأقبلت تخذ
    الأرض خدا ، فقامت بين يديه ، فاستشهادها ثلاثا ، فشهدت أنه كما قال ، ثم
    إنها رجعت إلى منبتها ، ورجع الأعرابي إلى قومه وقال : إن يتبعوني أتيتك
    بهم ن وإلا رجعت إليك وكنت معك

    حنين الجذع:-

    كان النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، قبل صنع المنبر الشريف ، يخطب قائما ،
    معتمدا على جذع نخل ، فإذا طال وقوفه ، صلى الله عليه وآله وسلم ، أو شعر
    بتعب ، وضع يده الشريفة على ذلك الجذع . فلما كثر عدد المصلين وضاق المسجد
    بأهله ، كان كثير من الناس ، لا يرون رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم
    ، وخاصة من كان يجلس في آخر المسجد ، إضافة إلى تقدم العمر برسول الله ،
    صلى الله عليه وآله وسلم ، فأشفق عليه الصحابة ، فاقترحوا عليه أن يصنعوا
    له منبرا ، فصنعوه ، فلما كان يوم الجمعة ، خرج رسول الله ، صلى الله عليه
    وآله وسلم ، يريد المنبر ، ليخطب عليه ، فلما تجاوز الجذع الذي كان يخطب
    عنده ، صرخ الجذع صرخا شديدا ، شوقا وحنينا إلى رسول الله ، صلى الله عليه
    وآله وسلم ، فنزل رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم عن المنبر ، فوضع
    يده الشريفة على الجذع ومسحه ، فهدأ الجذع ، ثم خيره رسول الله ، صلى الله
    عليه وآله وسلم ، بين أن يكون شجرة في الجنة ، وبين أن يعود شجرة مثمرة في
    الدنيا فاختار الجذع أن يكون شجرة في الجنة ، ثم قال عليه وآله الصلاة
    والسلام : والذي نفسي بيده لو لم التزمه لبقي يحن إلى قيام الساعة

    إستجابة جبل أحد :-

    عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، كان
    على حراء ، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير ، فتحركت الصخرة ،
    واهتز الجبل ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : أهدأ ، فما عليك
    إلا نبي و صديق و شهيد

    إخبار الشاة المسمومة:-


    لما انتهت غزوة خيبر ، وانتصر رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم على اليهود
    ، ودخل حصونهم ، وغنم غنائمهم ، تقدمت اليهود وسألت عن أحب الأعضاء إلى
    رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم من الشاة ، فلما أخبرت بذلك ، عمدت
    إلى الشاة فذبحتها ثم طبختها وسمتها وزادت السم في الذراع ، وقدمتها لرسول
    الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما جلس ومعه بعض أصحابه ، وهم بأن
    يأكل من الذراع ، أخبرته الذراع بأنها مسمومة ، وإن الشاة كلها مسمومة ،
    فقال لأصحابه : ارفعوا أيديكم ، ثم دعا اليهودية فسألها عن فعلتها . فقالت
    : أردت الوثوق منك ، فإن كنت نبيا أخبرتك الشاة ، وإن كنت كاذبا أرحت
    الناس منك ، ثم قالت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله .. وهناك
    عزيزي القارئ معجزات أخرى كثيرة ، أردنا فقط أن نضرب لك مثلا لتكون على
    علم بما منح الله عز وجل رسوله محمدا بن عبد الله ، صلى الله عليه وآله
    وسلم ، من معجزات دالة على صدق نبوته ورسالته

    تم بحمد الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 29/04/24, 08:45 am