منتخب مصر يخسر ويواجه شبح الغياب لأول مرة من 43 عاما
خسر المنتخب المصري بهدف نظيف في الدقائق الأخيرة أمام منتخب جنوب أفريقيا على ملعب أليس بارك في جوهانسبرج مساء السبت في الجولة السابعة لمنافسات المجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012 في غينيا والجابون.
سقط بطل أفريقيا في أول لقاء رسمي بعد ثورة 25 يناير. ويواجه المنتخب المصري شبح الغياب عن نهائيات أمم أفريقيا لأول مرة منذ عام 1968 عندما أقيمت النهائيات في أثيوبيا.
انتهى الشوط الأول بل والوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي قبل أن يحرز منتخب جنوب أفريقيا هدفا قاتلا عن طريق ميفيلا في الثواني الأخيرة من المباراة ليصبح منتخب الأولاد أول المرشحين للتأهل عن المجموعة السابعة.
دفع حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بتشكيل مختلف بعض الشئ حيث أجلس محمد أبوتريكه وزيدان على دكة البدلاء ودفع بشيكابالا وسيد حمدي في التشكيلة الأساسية.
سيطر منتخب مصر على مجريات اللعب وأوقف تماما أي خطورة للمنتخب أصحاب الأرض وخرج الفراعنه بنقطة ستفيد كثيرا في مشوار التأهل حيث يتبقى لمنتخب مصر مباراتين بملعبهم في التصفيات أمام جنوب أفريقيا وسيراليون ومباراة خارج القاهرة أمام منتخب النيجر.
بهذه النتيجة يتصدر منتخب جنوب أفريقيا قمة المجموعة برصيد 7 نقاط بينما يتجمد رصيد المنتخب المصري عند نقطه واحده في المركز الأخير. وسيلعب في نفس المجموع يوم الأحد منتخبي النيجر وسيراليون.
أحداث اللقاء
بدأت المباراة باستحواذ للمنتخب المصري على وسط الملعب وامتلك الكرة وبدأ تهديد مرمى جنوب افريقيا مبكراً عن طريق شيكابالا الذي سدد ضرة حرة قوية صدها حارس حنوب افريقيا ببراعة.
اعتمد شحاته على الجبهة اليسري ناحية سيد معوض التى كانت المحور الهجومى لمصر وشكلت كراته العرضية شكلا هجوميا للمصريين لكن من دون استغلال من سيد حمدى المهاجم الأوحد، فيما انشغل المحمدى بأداء دور دفاعى لإيقاف انطلاقات الخطير بينار، لاعب جنوب افريقيا.
بعدها يبدأ الأولاد فى تنظيم صفوفهم وينحسر اللاعب وسط الملعب بشكل كبير، ولو تشكل هجمات جنوب افريقيا خطورة على مرمى الحضري الذي يكاد لم يختبر خلال الشوط الاول، نتيجة التألق اللافت لقلبي الدفاع وائل جمعة ومحمود فتح الله ومن خلفهما الليبرو حسام غالى، واحبطوا محاولات الهجومية للأولا.
وحاول الفراعنة الخروج من الشوط الأول بهدف وكثفوا هجماتهم عن طريق شيكابالا وسيد حمدى فى الهجوم، ويسدد حسنى عبدربه كرة قوية تتحول لركنية ، يليها تسديدة أخرى قوية من شيكابالا لكنها خارج المرمى.
وفي الشوط الثاني كانت الفرص الضائعة لمنتخب مصر أكثر وشكل شيكابالا خطورة كبيرة بتحركاته العرضية على مرمى الأولاد، وكاد محمد شوقي أن يعود للإضواء من ركنية وصلته داخل الصندوق وأضاع هدفا بغرابة شديدة.
أجرى الجهاز الفني 3 تغييرات بدأها بإشراك جدو بدلا من حسني عبدربه ثم أبوتريكه بدلا من سيد حمدي وأخيرا أشرك زيدان بدلا من شيكابالا.
وبينما كان الجميع يستعدون للحصول على نقطه وإعادة ترتيب الأوراق فاجأ ميفيلا الجميع بالهدف الذي بدأ من إهمال من منتصف الملعب وتلقى اللاعب الكرة وانفرد وأودعها على يمين الحضري.
تشكيل منتخب مصر: عصام الحضري، حسني عبد ربه (جدو65) ومحمود فتح الله ووائل جمعة، احمد المحمدي، سيد معوض، حسام غالي، واحمد فتحي، محمد شوقي، وشيكابالا(زيدان85)، سيد حمدي (محمد أبوتريكه76).
الإحتياطي: عبدالواحد السيد، عمرو السولية، أحمد سمير فرج، أحمد خيري.
خارج التشكيل: محمد صبحي، أحمد بلال، أحمد علي، وليد سليمان، محمد صبحي.
الحكم: المالي كومان كوليبالي
سقط بطل أفريقيا في أول لقاء رسمي بعد ثورة 25 يناير. ويواجه المنتخب المصري شبح الغياب عن نهائيات أمم أفريقيا لأول مرة منذ عام 1968 عندما أقيمت النهائيات في أثيوبيا.
انتهى الشوط الأول بل والوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي قبل أن يحرز منتخب جنوب أفريقيا هدفا قاتلا عن طريق ميفيلا في الثواني الأخيرة من المباراة ليصبح منتخب الأولاد أول المرشحين للتأهل عن المجموعة السابعة.
دفع حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بتشكيل مختلف بعض الشئ حيث أجلس محمد أبوتريكه وزيدان على دكة البدلاء ودفع بشيكابالا وسيد حمدي في التشكيلة الأساسية.
سيطر منتخب مصر على مجريات اللعب وأوقف تماما أي خطورة للمنتخب أصحاب الأرض وخرج الفراعنه بنقطة ستفيد كثيرا في مشوار التأهل حيث يتبقى لمنتخب مصر مباراتين بملعبهم في التصفيات أمام جنوب أفريقيا وسيراليون ومباراة خارج القاهرة أمام منتخب النيجر.
بهذه النتيجة يتصدر منتخب جنوب أفريقيا قمة المجموعة برصيد 7 نقاط بينما يتجمد رصيد المنتخب المصري عند نقطه واحده في المركز الأخير. وسيلعب في نفس المجموع يوم الأحد منتخبي النيجر وسيراليون.
أحداث اللقاء
بدأت المباراة باستحواذ للمنتخب المصري على وسط الملعب وامتلك الكرة وبدأ تهديد مرمى جنوب افريقيا مبكراً عن طريق شيكابالا الذي سدد ضرة حرة قوية صدها حارس حنوب افريقيا ببراعة.
اعتمد شحاته على الجبهة اليسري ناحية سيد معوض التى كانت المحور الهجومى لمصر وشكلت كراته العرضية شكلا هجوميا للمصريين لكن من دون استغلال من سيد حمدى المهاجم الأوحد، فيما انشغل المحمدى بأداء دور دفاعى لإيقاف انطلاقات الخطير بينار، لاعب جنوب افريقيا.
بعدها يبدأ الأولاد فى تنظيم صفوفهم وينحسر اللاعب وسط الملعب بشكل كبير، ولو تشكل هجمات جنوب افريقيا خطورة على مرمى الحضري الذي يكاد لم يختبر خلال الشوط الاول، نتيجة التألق اللافت لقلبي الدفاع وائل جمعة ومحمود فتح الله ومن خلفهما الليبرو حسام غالى، واحبطوا محاولات الهجومية للأولا.
وحاول الفراعنة الخروج من الشوط الأول بهدف وكثفوا هجماتهم عن طريق شيكابالا وسيد حمدى فى الهجوم، ويسدد حسنى عبدربه كرة قوية تتحول لركنية ، يليها تسديدة أخرى قوية من شيكابالا لكنها خارج المرمى.
وفي الشوط الثاني كانت الفرص الضائعة لمنتخب مصر أكثر وشكل شيكابالا خطورة كبيرة بتحركاته العرضية على مرمى الأولاد، وكاد محمد شوقي أن يعود للإضواء من ركنية وصلته داخل الصندوق وأضاع هدفا بغرابة شديدة.
أجرى الجهاز الفني 3 تغييرات بدأها بإشراك جدو بدلا من حسني عبدربه ثم أبوتريكه بدلا من سيد حمدي وأخيرا أشرك زيدان بدلا من شيكابالا.
وبينما كان الجميع يستعدون للحصول على نقطه وإعادة ترتيب الأوراق فاجأ ميفيلا الجميع بالهدف الذي بدأ من إهمال من منتصف الملعب وتلقى اللاعب الكرة وانفرد وأودعها على يمين الحضري.
تشكيل منتخب مصر: عصام الحضري، حسني عبد ربه (جدو65) ومحمود فتح الله ووائل جمعة، احمد المحمدي، سيد معوض، حسام غالي، واحمد فتحي، محمد شوقي، وشيكابالا(زيدان85)، سيد حمدي (محمد أبوتريكه76).
الإحتياطي: عبدالواحد السيد، عمرو السولية، أحمد سمير فرج، أحمد خيري.
خارج التشكيل: محمد صبحي، أحمد بلال، أحمد علي، وليد سليمان، محمد صبحي.
الحكم: المالي كومان كوليبالي
