منتدي ابناء شنهور

مرض السكر واعراضه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مرض السكر واعراضه 829894
ادارة المنتدي مرض السكر واعراضه 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي ابناء شنهور

مرض السكر واعراضه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مرض السكر واعراضه 829894
ادارة المنتدي مرض السكر واعراضه 103798

منتدي ابناء شنهور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ابناء شنهور


    مرض السكر واعراضه

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1103
    نقاط : 3353
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    الموقع : احمد عبد العزيز ال الشيخ: المديرالعام للمنتدي

    مرض السكر واعراضه Empty مرض السكر واعراضه

    مُساهمة من طرف Admin 29/05/11, 10:40 pm

    <TABLE style="ZOOM: 1" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">


    <TR>
    <td colSpan=2>التعريف: هو خلل وظيفي في عمل غدة البنكرياس أو خلل في آلية عمل إنزيم الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

    حاجة الجسم لتنظيم سكر الدم
    يسعى الجسم دائما إلى تحقيق التوازن في بيئته الداخلية، وذلك عن طريق المحافظة على تركيز سكر الدم (أو الجلوكوز) ضمن حدود تتراوح ما بين 70 إلى 114 ملغم/سم مكعب، والتي يجب أن تتناسب مع تركيز السوائل وموارد الطاقة الأخرى في الجسم، ويعد الجلوكوز أحد مصادر الطاقة الرئيسية في الجسم.
    ويحتل سكر الدم أولوية خاصة في الجسم باعتباره الوقود الوحيد الذي يستطيع الجهاز العصبي المركزي استخدامه بصورة مباشرة وطبيعية، ويتم خزن الاحتياطي من هذه المادة على شكل جليكوجين في الكبد، ويتكون الجليكوجين من وحدات جلوكوز متحدة مع بعضها البعض، وعند الحاجة للجلوكوز يتحلل محررا وحدات الجلوكوز التي يتكون منها، وبالتالي يستطيع الكبد الذي يخزن الجليكوجين أن يعوض أولا بأول ما يتم استهلاكه من الجلوكوز الموجود في سكر الدم وبالتالي يتم المحافظة على مستوى سكر الدم ضمن حدوده الطبيعية.
    وبالمقابل إذا زاد تركيز سكر الدم (الجلوكوز) عن مستواه الطبيعي، كما يحدث عادة عند تناول وجبة غنية بالسكريات والنشويات (المواد الكربوهيدراتية)، فإن الجهاز العصبي يتدخل فورا ليعيد تركيز السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي.
    ويأتي هذا التدخل من خلال قيام الجهاز العصبي بحفز غدة البنكرياس على إفراز أنزيم يسمى (الأنسولين) وظيفته نقل الجلوكوز الفائض إلى خلايا الجسم لاستخدامه إما كمصدر طاقة أو إلى الكبد والعضلات ليُختزن على شكل جليكوجين. ومع أن العضلات قادرة على اختزان كميات من الجليكوجين تفوق التي يخزنها الكبد، إلا أن هذا الجليكوجين العضلي لا يمكن طرحه في الدم لافتقار العضلات للأنزيم المسؤول عن تحليل الجليكوجين وطرح الجلوكوز في الدم والذي يتوفر فقط في الكبد. ويحفز الأنسولين الخلايا على خزن الفائض من الجلوكوز في الدم على شكل دهون تحت الجلد.
    وتتلخص وظيفة الأنسولين الأساسية بنقل سكر الدم (الجلوكوز) إلى الخلايا وتسليمه إلى مراكز خاصة على جدرانها تسمى مستقبلات الأنسولين تسمح للجلوكوز بالدخول إلى الخلايا بينما يعود الأنسولين فارغا لكي يعود بحمولة جديدة من الجلوكوز، وهكذا.
    وفي حال هبوط مستوى سكر الدم عن المستوى الطبيعي، ينشط هرمون (الجلوكاغون) الذي يقوم بحفز الكبد على طرح الجليكوجين المختزن فيه، بالإضافة إلى زيادة تصنيع الجلوكوز من الأحماض الأمينية (المكونات الأساسية للبروتين)، والتي يوفرها هرمون آخر هو الكورتزول، والذي ينشط أيضا عند هبوط مستوى سكر الدم. ويعمل الكورتزول على حفز وتنشيط عملية هدم العضلات إلى مكوناتها الأساسية، أي الأحماض الأمينية، والتي يمكن للكبد أن يصنع منها الجلوكوز (الجليكوجين).

    أنواع السكري
    1. السكري الحقني (النوع الأول)-Insulin Dependent Diabetes Mellitus

    يعرّف هذا النوع من السكري غالبا بسكري الأطفال علما بأنه قد يصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، منذ الطفولة ولغاية الثلاثين سنة.
    وتتلخص خصائص السكري الحقني بما يلي:
    1. انعدام إنتاج الأنسولين نهائيا في غدة البنكرياس.
    2. في حال وجود الأنسولين، الذي تنتجه غدة البنكرياس، يكون موجودا بكمية قليلة جدا لا تكفي حاجة الجسم.
    وبغض النظر عن الحالة فإنه يتوجب في كلا الحالتين حقن الجسم بمادة الأنسولين، وبالتالي سمي هذا النوع بالسكري الحقني، أي السكري الذي يحتاج لحقنة أو أكثر من الأنسولين يوميا لتنظيم مستوى سكر الدم (الجلوكوز) والمحافظة على تركيزه الطبيعي في الجسم أو قريبا من الطبيعي ما أمكن.
    2. السكري اللاحقني (النوع الثاني) - Non-Insulin Dependent Diabetes Mellitus NDM
    يصاب الأفراد عادة بهذا النوع من السكري بعد سن الثلاثين، وهو أكثر شيوعا وانتشارا من النوع الأول للسكري (السكري الحقني).
    ويتميز هذا النوع من السكري بما يلي:
    أ.تفرز غدة البنكرياس عادة كميات كافية، بل أكثر من كافية أحيانا، من الأنسولين، لكن الخلايا التي تستخدم أو تخزن الجلوكوز (سواء على شكل جليكوجين أو دهون) تكون غير قادرة على الاستجابة لعمل الأنسولين، ويُطلق على هذه الحالة اسم "نقص الحساسية للأنسولين". وبعبارة أخرى، فإنه بالرغم من توفّر الأنسولين إلا أنه غير قادر على القيام بمهامه ووظائفه في حفز وتسهيل عملية انتقال الجلوكوز، أو سكر الدم، إلى الخلايا التي تحتاج إليه، وذلك بسبب نقص استجابة الخلايا لتأثير الأنسولين.
    ب.في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لحقنة أنسولين أو أكثر لتعزيز كميته في الدم، إلا أنه في معظم الحالات، لا يتم إعطاء الأنسولين في العلاج، وذلك بسبب الحاجة الملحّة إلى خفض نسبة السكر في الدم.
    تشخيص مرض السكري
    يمكن تشخيص مرض السكري طبيا من خلال طريقتين:
    1. قياس مستوى السكر في البول: يظهر السكر في البول عادة إذا وصل تركيز سكر الدم إلى 180 مليغرام / سم3، وذلك بعد تناول 75 غراما من الجلوكوز بعد فترة صيام أو انقطاع عن الطعام مدة تتراوح ما بين 10-16 ساعة. وتسمى هذه الطريقة بطريقة تحمّل الجلوكوز. وانه من الضروري إجراء فحص آخر للبول للكشف عن تواجد الأجسام الكيتونية فيه، والتي تدل دلالة واضحة على وجود السكري من النوع الأول أي السكري الحقني.
    2. قياس مستوى السكر في الدم: تعتمد هذه الطريقة على فحص تركيز مادة الجليكوسيليت في هيموجلوبين الدم، والتي تتشكل من اتحاد سكر الدم مع مادة الهيموجلوبين، وكلما زاد مستوى السكر في الدم، زادت كمية جليكوسيليت الهيموجلوبين في الدم أيضا. وإذا زادت نسبتها عن 10% من المعدل الطبيعي، يفضل إجراء فحص للبول للكشف عن وجود الأجسام الكيتونية التي يعني ظهورها أن المريض قد وصل إلى مرحلة خطرة من السكري تستدعي المعالجة الفورية.

    تصنيفات مستوى سكر الدم
    1. سكر الدم الطبيعي: 70-114 ملغم / سم3
    2. حد فاصل ما بين الطبيعي والعالي: 115-140 ملغم / سم3
    3. سكر الدم المرتفع: فوق 140 ملغم / سم3

    أعراض مرض السكري
    تتفاوت أعراض مرض السكري حسب نوع السكري وذلك على النحو التالي:
    1. أعراض السكري الحقني:
    -كثرة التبول.
    -عطش دائم وشرب الماء بكثرة.
    -زيادة الشهية للأكل وعدم الشبع.
    -فقدان ملحوظ ومتسارع في الوزن.
    -توقف النمو عند الأطفال.
    -ظهور السكر في البول.
    -زيادة نسبة السكر في الدم.
    -زيادة نسبة الأجسام الكيتونية في الدم.

    أعراض السكري اللاحقني:
    لا تظهر هذه الأعراض فجأة بل بشكل تدريجي، وأحيانا لا تظهر بتاتا بحيث يتم تشخيص المرض من خلال فحص عابر للصحة العامة. وإن الأعراض المصاحبة تشمل:
    -الشعور المستمر بالتعب والإنهاك حتى بعد مجهود خفيف.
    -كثرة التبول خصوصا في الليل.
    -شعور دائم بالعطش.
    -فقدان الوزن بشكل ملحوظ ومفاجئ.

    أسباب مرض السكري
    هناك شبه اتفاق في الوسط الصحي على أن زيادة الوزن هي أهم أسباب السكري اللاحقني (النوع الثاني)، والذي يشكل 90% من حالات مرض السكري، خصوصا بين الفئة العمرية التي تعدت الأربعين. بينما يشكل السكري الحقني 10% من الحالات، والتي تنحصر تقريبا بين الأطفال، والشباب لغاية سن الثلاثين.
    ولكن هناك أسباب أخرى تؤدي للإصابة بمرض السكري، وهذه الأسباب في معظمها تنطبق على النوع الأول من السكري وهو السكري الحقني.
    فيما يلي أهم هذه الأسباب:
    1.الوراثة (الاستعداد للإصابة بالسكري).
    2.التهابات فيروسية خصوصا في البنكرياس أو الأعصاب.
    3.التلوث البيئي والتعرض لمواد كيماوية ضارة.
    4.بعض الأدوية والعقاقير مثل الكورتيزون ومشتقاته وكذلك مدرات البول.

    طرق علاج السكري
    1. العلاج الطبي البحت:
    في العلاج الطبي للسكري، يكون تناول جرعات يومية من الأنسولين إلزاميا وضروريا لمريض السكري من النوع الحقني، وبدونه لا يمكن للوسائل الأخرى أن تكون فاعلة في علاج المرض أو احتوائه على الأقل. ويمكن استخدام حبوب تقلّد مفعول الأنسولين ويستخدمها مرضى السكري من النوعين. وتتفاوت هذه الحبوب في مفعولها الرئيسي. فعلى سبيل المثال، حبوب سلفوناليوريا (كوبنكلامايد)، تحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس وتزيد من فاعلية الأنسولين في نقل سكر الدم للخلايا، وبالتالي فهي تفيد المصابين بالسكري الناجم عن نقص إنتاج الأنسولين من غدة البنكرياس.
    وبالمقابل، فإن حبوب البيكونايد تعمل على تثبيط نشاط الكبد في تحليل الجليكوجين المختزن فيه، وبالتالي تمنع أي تعويض لسكر الدم الذي تستهلكه الخلايا يتم في نشاطها اليومي، وبالتالي ينقطع عن الدم أي إضافة جديدة للجلوكوز، وبالتالي يبقى سكر الدم منخفضا، خصوصا وأن هذه الحبوب تحفّز الخلايا على استهلاك الجلوكوز الذي يصلها.
    وإن استخدام حقن الأنسولين أو الحبوب المقلدة له يتبعه آثار سلبية على صحة المريض النفسية، حيث أن ضرورة تناول جرعة (أو جرعات) من الأنسولين يوميا يستوجب عدة أمور، من أهمها ما يلي:
    -هناك حاجة لقياس مستوى سكر الدم عدة مرات يوميا، وهذا فيه إرهاق وإزعاج للمريض.
    -ضرورة اتباع نظام صارم في الأكل من حيث نوع وموعد تناول الطعام، بحيث يتناسب هذا النظام مع توقيت إعطاء الجرعة.
    -كثرة الحقن والوخز في الجلد قد يسبب على المدى الطويل التهابات جلدية في مناطق الوخز المستمر.
    -جرعة الأنسولين، والحقنة المستخدمة، وكذلك الحبوب، جميعها مكلفة ماديا، والمريض قد لا يستطيع توفير ميزانية خاصة للعلاج مما يؤثر على صحته النفسية والبدنية، وإن عدم تناول الجرعة في موعدها يؤدي إلى مضاعفات صحية.
    وبالرغم من هذه الآثار السلبية إلا أن العلاج بالأنسولين هو الوحيد القادر على الضبط الفعلي والفوري لمستوى سكر الدم.

    طريقة تناول جرعة الأنسولين
    تؤخذ جرعة الأنسولين تحت الجلد مرتين يوميا، وذلك بنسبة 30% أنسولين صافي سريع المفعول، ونسبة 70% أنسولين ضابط بطيء المفعول، ويتم مزج الاثنين إما مسبقا (حقنة جاهزة) أو يتم الخلط والمزج مباشرة قبل الحقن.
    تكون الجرعة اليومية عادة حوالي 20 وحدة يتم حقنها قبل الإفطار، بينما الثلث الباقي، أي حوالي 10 وحدات، يتم حقنها في المساء بعد تناول وجبة العشاء. وقد تتكون المعالجة اليومية من ثلاث جرعات أنسولين صافي، سريع المفعول وبمعدل جرعة واحدة قبل كل وجبة طعام رئيسية.

    الآثار السلبية لاستخدام الحبوب
    تشير أدلة متزايدة إلى أن تناول الحبوب الطبيعية المشابهة للأنسولين في دوره الفسيولوجي داخل الجسم، تحمل معها جوانب سلبية تتمثل بزيادة فرصة إصابة مستخدميها بأمراض القلب مقارنة بالمرضى الذين لا يستخدمون العلاج الطبي بتاتا، حيث يستخدمون الوسائل الطبيعية في ضبط سكر الدم، وهي تتمثل بالنشاط، والحركة، والحمية الغذائية، التي تعالج جذور المشكلة عند الكثيرين من مصابي السكري، والمتمثلة بالسمنة الزائدة، والتي إذا تم التخلص منها، فان الشفاء (والوقاية) لغالبية مرضى السكري اللاحقني تكون مضمونة.
    وإن الجانب السلبي الآخر للحبوب هو أن دورها الإيجابي محصور فقط بمرض السكري اللاحقني، وبالتالي لا تنفع كوسيلة علاج لمريض السكري الحقني والذي لا بديل لديه عن الأنسولين.
    2: تناول الغذاء الغني بالألياف:

    يؤكد الوسط الطبي على أهمية الغذاء الغني بالألياف لمرضى السكري. وذلك للأسباب التالية:
    -تعمل بعض أنواع الألياف، مثل البكتين، على امتصاص الجلوكوز من الجهاز الهضمي قبل تمثيله وطرحه في الدم.
    -يؤدي غذاء الألياف المصحوب بمواد كربوهيدراتية إلى نقص حاجة الجسم للأنسولين.
    -يفيد الغذاء الغني بالألياف في الوقاية والعلاج من ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول وفي مكافحة السمنة وبالتالي يساهم، ولو على المدى الطويل، في تخفيف الوزن وفي الوقاية من مرض تصلب الشرايين.
    3: النشاط والحركة:

    إن اكتساب اللياقة البدنية وتناول الغذاء الغني بالمواد الكربوهيدراتية والألياف، هي أفضل وسيلة للوقاية والعلاج من السكري، وبشكل خاص النوع اللاحقني الذي يشكل حوالي 90% من حالات السكري، إلا أن النشاط الحركي والحمية الغذائية لهما دور محدود في علاج السكري الحقني.
    أهداف النشاط الحركي في علاج السكري:
    1. مساعدة المريض على التحكم بنسبة السكر في الدم.
    2. خفض الوزن، وبشكل خاص الدهون الزائدة والوصول إلى الوزن المثالي.
    3. تحسين الحالة النفسية للمريض.
    4. تجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث للمريض.
    وفي دراسة أجريت على مائة مريض مصاب بالسكري اللاحقني (النوع الثاني)، تم إخضاع نصف المرضى إلى برنامج تدريبي منتظم، بينما مُنع النصف الآخر من ذلك. وبعد مرور عشر سنوات، تم قياس مستوى السكر في الدم وتبين بشكل قاطع بأن الفئة التي تدربت بانتظام انخفض لديها سكر الدم بنسبة كبيرة سواء في البول أو الدم.
    وإن الأدلة كثيرة على دور النشاط الحركي واللياقة البدنية في زيادة قدرة الخلايا على السماح للجلوكوز بالدخول إليها، ومن ثم استخدامه في توفير الطاقة اللازمة للخلايا للقيام بوظائفها اليومية المعتادة أو تحويله إلى جليكوجين أو إلى دهون تخزن تحت الجلد.
    ومع ذلك، يحذّر الأطباء من الاعتماد الكلي على النشاط الحركي كوسيلة لعلاج السكري، حيث يمكن ضمان أفضل النتائج عندما يكون البرنامج التدريبي مصحوبا بحمية غذائية صحية وصحيحة.

    المخاطر الصحية لمرضى السكري
    هناك نوعان من المضاعفات أو المخاطر الصحية لمرضى السكري، وهما:
    أ : المضاعفات الحادة: وتشمل ما يلي:
    1. هبوط مستوى سكر الدم:
    يحدث هذا العارض الطبي عندما لا يكون هناك توازن ما بين حقنة الأنسولين أو الحبوب المقلّدة لعمله وكمية الغذاء الذي تناوله المريض، وبغض النظر عن السبب تكون أعراض هبوط مستوى سكر الدم ما يلي:
    1. الارتجاف والارتباك والتعرّق الشديد.
    2. إحساس غريب بالجوع.
    3. تشنجات صرعية قد تنتهي بفقدان الوعي.
    وتكون طريقة العلاج الفورية هي بإعطاء المريض محلول السكر إما عن طريق الفم أو الحقن.
    2. احمضاض الدم الأسيتوني:
    يحدث بشكل عام بسبب مضاعفات التهابية في النوع الأول من السكري (السكري الحقني)، وأعراضه ما يلي:
    -تسارع التنفس مع شعور بالخمول والكسل.
    -جفاف في الفم والأنسجة بسبب كثرة إدرار البول.
    -يتميز هواء الزفير عند المريض برائحة الأسيتون، وهي رائحة تشبه "العطر الحلو".
    -وجود مادة الأسيتون مع السكر في البول.
    علاج الحالة:
    -تعويض السوائل المفقودة وريديا.
    -السيطرة على مستوى سكر الدم بالأنسولين.
    -مراقبة وتعويض نسبة الأملاح في الدم.
    -علاج أي التهاب مصاحب للحالة.
    3. احمضاض الدم اللاكتيكي:
    إن استخدام الجلوكوز بطريقة لا هوائية، أي بدون الحاجة للأكسجين، يؤدي إلى زيادة حموضة الدم وتكوّن حامض اللاكتيك القوي الذي يجب التخلص منه بسرعة لأن زيادته في الدم تؤدي إلى إفساد التوازن الحمضي-القاعدي للجسم، وهذا بدوره يضع عبئا كبيرا على خلايا الجسم، وبشكل خاص على الكليتين، والكبد، والقلب.
    أعراضه:
    الشعور بالغثيان والرغبة في الاستفراغ وآلام في المعدة.
    العلاج:
    -إعطاء بايكربونات الصوديوم (الصودا)، وهي مادة قلوية تعمل على إعادة التوازن الحمضي-القاعدي لوضعه الطبيعي من خلال التخلص من حامض اللاكتيك القوي بعد تحويله إلى حامض خفيف يكون عادة حامض الكربونيك.
    -تعويض السوائل إذا حدث قيء وإسهال.
    4. الغيبوبة المصاحبة لارتفاع السكري الغير احمضاضي:
    تحدث هذه الحالة عادة عند الكبار في السن المصابين بالسكري، وذلك في حال تناولهم حبوب مدرة للبول مع سوائل غنية بالسكر مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم بشكل كبير ومفاجئ.
    العلاج:
    1.حقن الشخص بماء قليل الملوحة عن طريق الوريد مع مراقبة نسبة السكر والأملاح في الدم.
    2.يعطى المريض في بعض الأحيان حقنة من مادة الهيبارين، وذلك لمنع حدوث تخثر في الدم.

    ب.المضاعفات المزمنة:
    1:المضاعفات البصرية:
    تشمل ما يلي:
    1.تدهور في الحالة الوظيفية للشبكية وعدسة العين.
    2.ارتفاع ضغط سائل العين.
    وتكون التدخلات الطبية والجراحية ضرورية في كلا الحالتين لمنع فقدان البصر نهائيا.
    2: المضاعفات العصبية:
    تشمل المضاعفات العصبية حالات التهاب الأعصاب، وضعف وضمور عضلات الفخذين، وضعف الأعصاب الهامشية اللاإرادية، الأمر الذي قد يؤدي للعقم عند الرجال، كما يمكن أن تصاب الأمعاء بخلل في وظيفتها.
    ويكون علاج هذه المضاعفات بالسيطرة على السكري من خلال الأنسولين أو العقار البديل. ويكون العلاج في حالة العقم إما استخدام العقار (بابافرين) أو ما يشبهه في الخواص الكيميائية أو بالعلاج الجراحي.
    3: المضاعفات الجلدية:

    تشمل هذه المضاعفات ظهور البثور والدمامل والتقرحات الجلدية، وبالتالي يجب على مريض السكري العناية التامة بالقدمين والأظافر، من حيث النظافة وعدم السير بدون حذاء أو أي شيء يحمي القدم من الإصابة بالميكروبات والجراثيم على الأرض، والابتعاد عن لبس الأحذية الضيقة.
    4: المضاعفات القلبية:
    تشمل المضاعفات القلبية الإصابة بتصلب الشرايين في أي جزء من أجزاء الجسم، وربما الجلطة في القلب والساقين أو السكتة في الدماغ، وكذلك يكون هناك ارتفاع في ضغط الدم، وتصاب القدمان والساقان بالتقرحات نتيجة انسداد أو تلف الأوعية الدموية في الأطراف – (البوابة).




    </TD></TR></TABLE>
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]<TABLE style="ZOOM: 1" border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0>


    <TR>
    <td vAlign=center></TD></TR></TABLE>

      الوقت/التاريخ الآن هو 02/11/24, 10:33 am